غازي الشواشي

الملخص:

غازي الشواشي سياسي تونسي تم اعتقاله بعد مداهمة لمنزله من قبل قوات الشرطة وإيداعه بالسجن على خلفية نشاطه السياسي واتهامه في قضايا تتعلق بشبهة التآمر على أمن الدولة.

معلومات شخصية:
الاسم: غازي الشواشي.
العمر: 59 سنة.
الجنسية: تونسية.
الصفة: محامي وسياسي والأمين العام السابق لحزب التيار.
التهم: الاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتحريض على قلب نظام الحكم.

أحداث الانتهاك :
تم اعتقال السياسي التونسي غازي الشواشي في ساعات متأخرة من يوم 24 فيفري 2023، وقد تمت عملية اعتقاله إثر مداهمة لمنزله وتفتيشه من قبل 20 نفًرا من رجال الشرطة. ثم أحيل على التحقيق عن عدة تهم أنسبت له، منها الاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والتحريض على قلب نظام الحكم. ويأتي إيقاف غازي الشواشي ضمن حملة إيقافات شملت عددا من السياسيين المعارضين لمسار 25 جويلية، هذا وأن. وبعد الاستماع إليه أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تاريخ 25 فيفري 2023 بطاقة إيداع بالسجن في حق غازي الشواشي، حيث قضى ضحية الانتهاك غازي الشواشي أكثر من 10 أيام داخل السجن. وفي 10 مارس 2023 أعلن غازي الشواشي صبيحة اليوم دخوله في إضراب جوع وحشي بداية من اليوم بسبب ما يتعرض له من مضايقات داخل السجن المدني بالمرناڨية كما. وذلك حسب ما جاء في تدوينة لابنه على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك نقل فيها خبر إعلام والده من طرف أعوان السجن بتغيير مكان إقامته الليلة في السجن نحو وجهة غير معلومة مع تهديده بتعنيفه في صورة رفضه الرضوخ لهذا القرار. ليتم فيما بعد الرجوع عن هذا القرار والإبقاء على غازي الشواشي داخل نفس الزنزانة وذلك بعد تدخل من عميد المحامين.

انتهاكات حقوق الإنسان:
يعد إيقاف الناشط السياسي غازي الشواشي وإيداعه بالسجن انتهاكا صارخا للحقوق المدنية والسياسية حيث نص العهد الدولي للحقوق المدنية في المادة التاسعة عشر فقرة أولى والتي تنص على أنه لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة. علاوة على هذا إن اعتماد قانون الإرهاب كمطية للتشفي من المعارضين السياسيين يعد تعدى واضحا على القانون والمساواة ولا يمثل إلا تراجعا من مفهوم سيادة القانون وتكريسًا لنظام قمعي عبر توظيف أجهزة الدولة. بهدف تصفية الخصوم السياسيين. إذ أن إيقاف غازي الشواشي كان من أجل نشاطه السياسي ومعارضته لرئيس الجمهورية قيس سعيد. هذا وأن المعاملة السيئة التي يتعرض لها غازي الشواشي داخل مكان احتجازه في السجن المدني بالمرناڨية تعتبر ضربا من ضروب المعاملة السيئة وتتنافى مع المادة العاشرة من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية حيث جاء في الفقرة الأولى ”يعامل جميع المحرومين من حريتهم معاملة إنسانية، تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني. ونصت في الفقرة الثانية على أن يفصل الأشخاص المتهمون عن الأشخاص المدانين، إلا في ظروف استثنائية، ويكونون محل معاملة على حدة تتفق مع كونهم أشخاصا غير مدانين.

المصادر:

تم توثيق حالة انتهاك السياسي غازي الشواشي إلى تصاريح أفراد عائلته إلى وسائل الإعلام وعدد من المقالات الصحفية والتدوينات الراجعة لأشخاص مقربين منه ومدافعين عن حقوق الإنسان.

شارك: