الملخص:
عبد الرزاق السالمي مواطن تونسي يعمل كبائع متجول بمنطقة القيروان قامت الشرطة بحجز الميزان الذي يعمل به وحينما التحق بهم لمركز الشرطة ببوحجلة، اتت سيارة الاسعاف لنقله بعد نصف ساعة من تواجده هناك. ثم توفي في نفس اليوم في ظروف مريبة.
معلومات شخصية:
الاسم: عبد الرزاق السالمي
الجنسية: تونسية
الصفة: بائع متجول
العمر: 58 سنة
عبد الرزاق السالمي مواطن تونسي قاطن بولاية القيروان ويعمل هناك كبائع متجول. في 8 جويلية من سنة 2019 قامت دورية شرطة بمصادرة الميزان الذي يعمل به عبد الرزاق في بيع الخضروات والغلال، ومع تمسكه باسترداد الميزان الخاص به قام اعوان الشرطة بوضعه داخل السيارة واقتياده إلى مركز الامن. وفي تصريح لمنظمة هيومن رايتس واتش قال شقيق الضحية انه منع من الدخول لآخية كما سمعه يستغيث طالبا النجدة، وبعد حوالي نصف ساعة شاهد سيارة الاسعاف تقل آخيه الى المستشفى على وجه السرعة، ومع لحاقهم به لم يلبث عبد الرزاق طويلا في المستشفى حتى بلغهم خبر وفاته. كما أكد افراد عائلته وجود اثار للعنف على وجه وجسد الضحية علاوة على هذا فلقد كان الضحية يحمل جهازا لتنظيم دقات القلب نظرا لإصابته بأمراض بالقلب. الا ان وفاته بقيت في ظروف غامضة لا سيما وان هناك دليل على تعرضه للعنف من قبل افراد الشرطة.
انتهاكات حقوق الانسان:
يعتبر الاعتداء على عبد لرزاق السالمي انتهاكا للحق في الحرمة الجسدية، والذي يعد من أبرز حقوق الانسان التي كفلها دستور الجمهورية التونسية صلب الفصل 23 الذي نصّ على ان «الدولة تحمي كرامة الذات البشرية وحرمة الجسد وتمنع التعذيب المعنوي والمادي ولا تسقط جريمة التعذيب بالتقادم»، كما كرستها مختلف الاتفاقيات الدولية. وخاصة الاعلان العالمي لحقوق الانسان (ضمن الفصل 5) والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في إطار الفصل 7 والذي تضمّن انه لا يجوز اخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة، او العقوبة القاسية، او اللاإنسانية، او الإحاطة من الكرامة. إضافة الى هذا فإن وفاته الناجمة عن تعرضه للعنف تعد انتهاكا للحق في الحياة المحمي بالمادة 3 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان
المصادر: مقالات اعلامية و ابحاث لمنظمات حقوقية حول الواقعة وشهادات عائلة الضحية لوسائل الاعلام