عمر العبيدي

ملخص: عمر العبيدي شاب تونسي كان متواجدا بملعب رادس كعادته لتشجيع ناديه المفضل إلا انه توفي غرقا بواد مليان بعد ملاحقته من قبل الامنيين إثر المواجهات التي جدت بينهم وبين الجماهير الرياضية.

 

معلومات شخصية:

الاسم: عمر العبيدي

الجنسية: تونسية

السن: 18 سنة

الصفة: مشجع فريق كرة قدم تونسي

 

احداث الانتهاك:

يوم 31 مارس من سنة 2018 كان عمر متواجدا بالملعب الاولمبي برادس لتشجيع ناديه المفضل في مباراة كرة قدم. بعد ذلك وقعت بمدارج الملعب مواجهات بين الجماهير الرياضية وقوات الشرطة لتنتقل إلى خارج اسوار الملعب ويتم على إثرها ملاحقة عدد من الجماهير الحاضرة يومها، من بينهم الشاب عمر العبيدي الذي ركض ناحية واد مليان وقفز فيه خوفا من القبض عليه وتعنيفه من قبل الامنيين، وبقي يتخبط وسط المياه الموحلة طالبا النجدة، ليطل عليه أحد الشرطيين الذي رفض إنجاده وهو يصارع الموت ويقول له حسب رواية اصدقائه المتواجدين هناك. ” تعلم عوم”. ليتوفى عمر في نفس اليوم وتبقى قضيته مفتوحة بعد مرور 4 سنوات دون محاسبة او محاكمة للجناة الذين لا يزالوا في حالة سراح.

الإجراءات القضائية:

منذ وفاة ضحية الانتهاك عمر العبير إلى حين اخر جلسة بتاريخ 13 جانفي 2022، شهد ملف القضية عدة خروقات اولها تكييف القضية على انها قتل غير عمد وعدم انجاد شخص في حالة خطر. في حين ان هيئة الدفاع اقرت بأن كل القرائن الموجودة تفيد ان ما حدث لعمر العبيدي هو من افعال القتل العمد. ففي 4 ديسمبر 2021 قامت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس بإحالة 14 شرطيا لمحاكمتهم بنفس التهم المذكورة اعلاه. ثم تم تأجيل القضية إلى غاية 13 جانفي 2022 ليتم تأجيلها إلى 31 مارس 2022 لتتزامن مع الذكرى الرابعة لوفاة عمر، الا انه ومع إضراب الجهاز القضائي تم تأجيل الجلسة إلى تاريخ اخر.حيث قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس، تأجيل النظر في قضية وفاة محب النادي الإفريقي عمر العبيدي، إلى جلسة يوم 20 أكتوبر 2022.

انتهاكات حقوق الإنسان:

تمثل حالة عمر العبيدي انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. ففي مرحلة اولى تم انتهاك حرية التجمع السلمي وذلك من خلال ضرب الجماهير الرياضية والاعتداء عليها، علاوة على هذا فلقد تم انتهاك الحق في الحياة للشاب عمر العبيدي، مع هضم حقه من خلال إطالة إجراءات التقاضي وإفلات الجناة من العقاب

 

المصادر: استندت جمعية تقاطع في توثيق هذه الحالة على شهادة عائلة ضحية الانتهاك لعدد من وسائل الاعلام إضافة الى تصاريح هيئة الدفاع وتدوينات عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

شارك: