زياد العليمي

معلومات شخصية:

الاسم: زياد العليمي

الجنسية: مصري

تاريخ الميلاد: 21 فيفري/فبراير 1980

المهنة: محامي حقوقي وبرلماني سابق

الجوائز: جائزة حقوق الإنسان من اتحاد نقابات المحامين الأوروبيين 2020

الحالة الصحية: “حرجة للغاية” مريض سكر، وضغط، وربو، ومرض مناعي في الصدر.

أحداث الانتهاك:

زياد العليمي محامي حقوقي مصري وبرلماني سابق في برلمان (2012 : 2013)، ووكيل مؤسسي حزب مصر الديمقراطي الاجتماعي. يُعد زياد العليمي أحد أبرز النشطاء في ثورة 25 جانفي/يناير 2011، وأحد مؤسسي ائتلاف شباب الثورة والمتحدث الرسمي باسمه. تركزت أعمال زياد العليمي الحقوقية على دعم المعتقلين سياسيًا والدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

في الساعات الأولى من يوم 25 جوان/يونيو 2019، القى القبض على زياد العليمي رجال أمن مصري يرتدون ملابس مدنية من منطقة المعادي بمحافظة القاهرة. وذلك ضمن حملة اعتقالات موسعة للعديد من النشطاء المشاركون في تشكيل تحالف انتخابي للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “تحالف الأمل”. بعد القبض على زياد العليمي أصدرت وزارة الداخلية بيانًا اتهمته فيه بالمشاركة في مؤامرة لتخريب البلاد. وتم التحقيق مع زياد على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة. وفي 4 أغسطس 2019 قبلت المحكمة الجنائية طلبًا مقدم من النيابة العامة بالتحفظ على أموال المتهمين في هذه القضية.

بسبب إجراء زياد العليمي مقابلة مع قناة BBC تم الحكم عليه في 10 مارس 2020 بسنة سجن وغرامة 20 ألف جنية مصري. كما قررت محكمة الجنايات في 16 أفريل/أبريل 2020 إدراج زياد العليمي على قوائم الإرهاب، بموجب هذا القرار في حال دخوله حيز التنفيذ يتم شطب العليمي من نقابة المحامين، ومنعه من السفر، وحظر مشاركته في الحياة العامة، حتى ولو تم إطلاق سراحه من السجن. وقد تم الطعن بالنقض على هذا القرار، ومن المنتظر صدور الحكم النهائي بشأنه من محكمة النقض في 14 يوليو/جويلية القادم.

في أكتوبر 2020 فاز زياد العليمي بجائزة حقوق الإنسان المقدمة من اتحاد نقابات المحامين الأوربيين. ورغم هذه الجائزة التي تُعد تكريم دولي لزياد العليمي ورغم المناشدات الأممية والمحلية بإطلاق سراحه. لا تزال الحكومة المصرية تحتجزه بدون اتهامات أو دلائل حقيقية. ففي 24 جوان/يونيو الماضي أكمل زياد عامين من الحبس الاحتياطي وهي أقصى مدة للحبس الاحتياطي نص عليها القانون المصري.

 وفي نوفمبر 2021 قضت محكمة جنح مصر القديمة، معاقبة زياد العليمي بالسجن مع الشغل 5 سنوات، وهشام فؤاد وحسام مؤنس 4 سنوات مع الشغل والمتهمين الرابع والخامس والسادس غيابيا 3 سنوات مع الشغل، وتغريم كل المتهمين 500 جنيه.

يعاني زياد العليمي من العديد من الأمراض المزمنة كالضغط والسكري والربو وقرحة في المعدة فضلاً عن مرض مناعي نادر أصاب رئته يسمى “ساركويدوزيس”، ويستدعي متابعة دورية لتطوراته من خلال أشعة دورية عل الصدر كل 6 أشهر، ورغم خطورة الحالة الصحية وتدهورها لمدة تزيد عن عامين في الحبس الاحتياطي التعسفي ترفض إدارة السجن توفير الرعاية الصحية لزياد وذلك مخالفة للقانون المصري والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

شارك: